العربي نيوز – عدن:
سجلت المليشيا المتمردة سابقة اولى من نوعها جديدة، عبر اقدامها على بيع ساحل، لموالين لها على نحو اثار استهجاناً واسعاً بين اوساط المواطنين.
ووجه مدير مكتب الأوقاف في العاصمة المؤقتة عدن الموالي لـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، محمد حسين الوالي، رسالة إلى وزير الأوقاف والإرشاد، محمد عيضة شبيبة، طالباً الموافقة على إستكمال اجراءات منح قياديين في المجلس سماهما بـ "المستثمرين"، التصرف في ساحل الغدير بمديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقال الوالي في رسالته، إن "ساحل الغدير من الأراضي التي ثبت ملكيتها للأوقاف بموجب الوثائق والمستندات والأحكام القضائية بل وعرف الناس".
كاشفاً من حيث لا يعلم، تعمده تسليم الساحل المتنفس الذي يقصده المواطنون للتنزه، إلى قيادات من "الانتقالي" دون غيرهم، بقوله: "تقدم إلى مكتب الأوقاف كثير من المستثمرين لبناء مشروع سياحي في المكان نظراً لأهميته".
زاعماً أن القياديين في "الانتقالي" ناصر أحمد السعدي، وعبدالحافظ صالح الناخبي، "يمتلكان توجيهات عليا سابقاً (رئاسية ومن رئاسة الوزراء) بالبت في الموضوع وبدء العمل فيه"، دون أن يقدم أي وثيقة مؤيدة.
يشار إلى تفاقم ظاهرة البسط على الاراضي والعقارات ونهبها بالقوة في عدن من فصائل مليشيا "المجلس الانتقالي" بما في ذلك مقرات حكومية بينها مكاتب بريد ومساحات كورنيش وساحات جامعات ومواقع تاريخية كالصهاريج وغيرها.
