العربي نيوز - عدن:
أعلنت المليشيا الانقلابية، رسمياً مسؤوليتها عن جريمتين تجاوزتا كل جرائمها خلال السنوات الماضية، بشاعة وشناعة، وأشعلتا غضباً واستياءً واسعاً لدى المواطنين أكدت للجميع من خلالهما على نحو لا يدع مجالاً للشك بما فيهم الموالون لها، أنها مجرد عصابات سلب ونهب وقتل ولا تملك اي مشروع وطني حقيقي.
الإعلان بتصفية مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، المواطنين ماجد رشدة وحلمي النجدي في محافظتي لحج وأبين بدم بارد ورمي جثتيهما على قارعة الطريق، جاء على لسان عضو ما يسمى "الهيئة الجنوبية للإعلام" في "الانتقالي"، رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست"، عادل المدوري، الذي وصف الجريمتين الوحشيتين بـ "الهفوة".
وقال المدوري في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر"، مناشداً قيادة "الانتقالي": "ياقيادتنا قوات الحزام الأمني بحاجة إلى تأهيل وإعداد جيد لتفادي بعض الهفوات والأخطاء التي قد تحدث أثناء تنفيذ المهام الأمنية مثلما حدث بالأمس.. جريمتان بنفس الطريقة الأولى في حالمين مع المتهم ماجد رشدة، والثانية في لودر مع حلمي النجدي. يتصرفون مع المتهمين كأنهم أعداء بالجبهة"، حد زعمه.
ياقيادتنا: قوات الحزام الأمني بحاجة إلى تأهيل وإعداد جيد لتفادي بعض الهفوات والأخطاء التي قد تحدث أثناء تنفيذ المهام الأمنية مثلما حدث بالأمس جريمتان بنفس الطريقة:
— عادل المدوري (@adelalmadwary) December 10, 2022
الأولى في حالمين مع المتهم ماجد رشده.
والثانية في لودر مع حلمي النجدي.
يتصرفون مع المتهمين كأنهم أعداء بالجبهة.
يأتي هذا بعد أن أشعل تصفية مليشيا "الحزام الأمني" المواطن الأعزل ماجد رشدة في منطقة العسكرية بمديرية حالمين في محافظة لحج، غضباً واسعاً لدى أبناء المديرية والمحافظة عموماً خاصة بعد انتشار صور إعدامه وهو مكبل اليدين والتمثيل بجثته.
وجاءت الجريمة البشعة بعد ساعات من إرتكاب "الانتقالي" جريمة مماثلة عندما أقدم قائد ما يسمى "التدخل السريع" في مليشيا "الحزام الأمني" بمديرية لودر في محافظة أبين ومساعده خالد خيران، بتعذيب الشاب حلمي النجدي بطريقة وحشية حتى الموت، ورفضت أسرته استلام جثته التي تظهر عليها آثار التعذيب الوحشي مطالبةً بالقصاص من القتلة.
يشار إلى أن عدن وعدد من مدن المحافظات الجنوبية، الخاضعة لسيطرة مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي"، تعاني انفلاتا امنيا واسعا، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم بالنهب والسلب وجرائم الاختطافات والاعتقالات والاغتيالات، دون ضبط أي من الجناة في معظم هذه الجرائم.
