العربي نيوز - المخا:
تعمد طارق صالح عفاش قائد ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الإمارات في الساحل الغربي، تقديم نفسه رئيساً لمجلس القيادة الرئاسي بضوء أخضر من التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وأمريكا مستغلاً منع مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستمرار الإمارات في احتجاز عضو المجلس عيدروس الزُبيدي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده طارق عفاش، بنائب الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ديجو زويا، في مديرية المخا بمحافظة تعز، الذي دعا المنظمات الأممية إلى "دعم قطاعي الكهرباء والمياه، بالذات في محافظتي تعز والحديدة اللتين تعرضتا لتدمير ممنهج للبنية التحتية".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية ووسائل إعلام طارق، إن الأخير "أكد دعم مجلس القيادة الرئاسي لمساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن"، منبهاً في الوقت ذاته إلى "خطورة التساهل مع الهجمات الحوثية ضد المنشآت النفطية بما قد يؤدي إلى العودة إلى مربع العنف من جديد".
واعتبر سياسيون وناشطون أن طارق يواصل من خلال تصريحاته وحديثه مع المسؤول الأممي تقديم نفسه رئيساً للمجلس الرئاسي بدعم من قيادة التحالف وأمريكا، ضمن تحركاتهما لإعادة نظام علي صالح عفاش إلى السلطة.
