العربي نيوز - حضرموت:
حققت الحكومة اليمنية ، اليوم انجازاً امنياً فارقاً وهاماً بتمكنها من تحرير عاملي إغاثة أجنبيين محتجزين في محافظة حضرموت، منذ سبعة أشهر، وإلقاء القبض على عدد من المتورطين في اختطافهما.
ذلك ما أعلنه وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف، عقب لقاء عقده في سيئون، مع قائد فريق إدارة الأزمات بمنظمة أطباء بلا حدود الهولندية "استنيفاني نوبرت".
ووفق مركز الإعلام الأمني، أوضح بن عبود أن "عملية تحرير المختطفين والوصول للخاطفين جاءت عقب عملية متابعة وتحري واسعة للأجهزة الأمنية بإشراف مباشر من وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان".
مؤكدا أن " وزارة الداخلية حرصت على سلامة المختطفين أثناء تنفيذ عملية تحريرهما، وأن الوزارة لن تتهاون أو تتساهل مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن أو تعكير الصفو العام للمواطن والمنظمات العاملة في المجال الانساني ".
منوهاً بأن "العصابة التي قامت بالاختطاف وترويع الآمنيين المسالمين تم ضبطها، ويجري العمل على استكمال الإجراءات لتسليمها للعدالة لتنال الجزاء الرادع".
كاشفاً أن "الوزارة رسمت بالشراكة مع تحالف دعم الشرعية خطة مشتركة لملاحقة العصابات الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون، من خلال دحر أوكارها ومحاربة أفكار الضالة بالتوعية المجتمعية".
بدورها أشادت " أطباء بلا حدود " بالتعاون الذي قدمته وزارة الداخلية والذي تكلل بإطلاق سراح موظفيها وإدخال الفرحة والسرور على أسرهما وذويهما.
يشار إلى اقدام مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة اختطفوا، مطلع مارس باختطاف موظفين يعملان في المنظمة، أحدهما مكسيكي والآخر ألماني، في منطقة الخشعة بوادي حضرموت، عندما كانا في طريقهما إلى محافظة مأرب.
وجاءت عملية الاختطاف عقب شهر من عملية اختطاف طالت خمسة موظفين أمميين بينهم أجنبي في محافظة أبين، أثناء توجههم إلى عدن، ما يزالون مختطفين حتى اللحظة.
