العربي نيوز – السعودية:
أعلن التجمع اليمني للإصلاح رفضه سياسة الاستقواء التي يمارسها ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات عبر مليشياته على مجلس القيادة الرئاسي لفرض أجندته الخاصة، مشدداً على ضرورة اعادة الاعتبار لمهام المجلس الرئاسي.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال الأمين العام لـ "الإصلاح"، الاستاذ عبدالرزاق الهجري، الخميس، خلال لقائه بسفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، الذي أكد رفض الاجراءات العسكرية والأمنية التي نفذتها مليشيا "الانتقالي" في محافظتي شبوة وأبين، بتوجيهات مباشرة من رئيسه عيدروس الزُبيدي.
وأكد الهجري في اللقاء، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة "الصحوة" لسان حال الحزب، "دعم الإصلاح كافة جهود مجلس القيادة الرئاسي من أجل استعادة الدولة ودمج كافة التشكيلات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وتوحيد المكونات السياسية".
مشدداً على "أهمية إعادة الاعتبار لمهام المجلس الرئاسي وآلياته وخاصة التوافق ورفض الاستقواء لفرض أجندة خاصة، مشدداً على "أهمية حشد الإمكانات للمعركة مع المليشيا الحوثية".
من جانبه، شدد السفير البريطاني على "ضرورة وجود عملية سلام حقيقية، وانخراط الجميع في عملية سياسية تفضي إلى سلام مستدام يحقق للشعب اليمني تطلعاته"، مجددا "إدانة بلاده للهجمات الحوثية بتعز والحرص على نجاح الهدنة".
وأعرب أوبنهايم عن "استيائه من الاحداث في شبوة وأبين وعدن، مشدداً على "ضرورة العمل من خلال مؤسسات الدولة الرسمية، وضرورة معالجة الوضع بصورة سريعة، بما يعزز مجلس القيادة الرئاسي ويدعم مهمته الرئيسية، وبما يعيد تماسكه وتجنب أي تداعيات".
