العربي نيوز - عتق:
كشفت مصادر عسكرية متطابقة عن إسناد قيادة محافظة شبوة، قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الإمارات في الساحل الغربي والتي يقودها طارق صالح عفاش، بمهام جديدة بعد مشاركتها إلى جانب مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" وما يسمى "ألوية العمالقة الجنوبية"، في المعارك ضد الجيش الوطني وقوات الأمن الخاصة في مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وأفادت المصادر العسكرية المتطابقة بأن محافظ شبوة المعين بضغوط سعودية واماراتية البرلماني المؤتمري عوض محمد الوزير العولقي، أشرك القوات التابعة لـ "المقاومة الوطنية" المتواجدة في المحافظة بقيادة عوض عارف الزوكا، إلى جانب "ألوية العمالقة" ومليشيا "قوات دفاع شبوة" في مهام الانتشار العسكري في شبوة.
موضحة أن قرار إشراك قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية"، جاء بتوجيهات من القوات الإماراتية أفضت إلى مشاركة عوض الزوكا في اجتماعات اللجنة الأمنية التي يقودها المحافظ العولقي، وهو ما أكدته صورة له في أحد الاجتماعات إلى جانب قائد محور عتق عادل علي هادي ورئيس القيادة المحلية لـ "الانتقالي" علي الجبواني، لمناقشة خطة الانتشار العسكري والأمني في المحافظة الرامية إلى السيطرة الكلية على كافة مديريات المحافظة وخاصة منشآت النفط والغاز.
يأتي ذلك بعد وصول تعزيزات لما يسمى "المقاومة الوطنية" إلى محافظة شبوة قادمة من الساحل الغربي، لاسناد "ألوية العمالقة" ومليشيا "دفاع شبوة" بعد سيطرة الجيش الوطني وقوات الأمن الخاصة على غالبية مناطق مدينة عتق، قبل أن يتدخل الطيران الإماراتي ويقصف مواقع الجيش والأمن ما دفعها إلى الانسحاب لتقليل الخسائر، في حين سيطرت المليشيا على مدينة عتق.
