العربي نيوز - عدن:
صعدت مليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، من خطابها ضد الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، ملوحة بتفجير الموقف، وإغلاق العاصمة المؤقتة عدن وعزل المحافظات الجنوبية المحررة، بذريعة عدم صرف رواتب منتسبيها منذ أشهر.
جاء ذلك في تصريحات تداولتها وسائل إعلام جنوبية، على لسان مصادر مسؤولة في ميليشيا ما يسمى "الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية" في عدن والمحافظات الجنوبية، هددت فيها بـ "اتخاذ خطوات تصعيدية خلال الـ72 الساعة القادمة حال استمرار عرقلة صرف رواتب افرادها وشهدائها ومستحقاتها الأخرى المتوقفة منذ ستة أشهر متتالية".
وقالت وسائل الإعلام تلك إن "اجتماعاً عقد (الثلاثاء) في مقر قيادة ألوية الدعم والاسناد والاحزمة الامنية، بمشاركة قيادات بارزة، ناقش توقف الرواتب والجهات التي تقف خلف عرقلة صرفها والمحاولة الفاشلة والمستمرة لتركيع الأفراد عن طريقة وقف مصدر معيشتهم". حسب تعبيرها.
مضيفةً أن "القيادات المشاركة في الاجتماع اعتبرت خلال الاجتماع قطع رواتب القوات المسلحة الجنوبية، تقصداً ونكراناً للجميل لما قدمته من تضحيات في دحر مليشيا الحوثي الإنقلابية".
وحسب وسائل الإعلام "قررت القيادات المشاركة في الاجتماع التصعيد وإغلاق حدود الجنوب مع المناطق الأخرى ومنع دخول الوافدين الى العاصمة عدن، وفرض السيطرة الكاملة على المصادر الإيرادية بالعاصمة عدن والمحافظات الجنوبية، في حال تغافلها ومنع صرف رواتبها وذلك في مدة زمنية لا تتجاوز 72 الساعة القادمة".
جدير بالذكر أن مليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، تسيطر منذ أغسطس 2019، على العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية، بعد انقلابها على الشرعية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة، بدعم واسناد من الإمارات وطيرانها الحربي ضد قوات الأمن والجيش الوطني.
