العربي نيوز - المخا:
تعرضت مساحات واسعة من اراضي المواطنين في مدينة يختل بمديرية المخا، غربي تعز، لأكبر عملية سطو وبسط بقوة السلاح، نفذها قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق عفاش، خلال اليومين الماضيين.
وأكدت مصادر محلية في مدينة يختل، أن "طارق صالح نفذ انتشارا عسكريا واسعا لقواته، خلال اليومين الماضيين مهمته البسط بالقوة على مناطق واسعة تابعة للمواطنين بالقرب من منطقة يختل وتسجيلها بأسماء مقربين منه، بعقود انتفاع شخصي".
مشيرة إلى أن بسط قوات طارق على اكبر مساحة بين يختل والمخا، جاء عقب اجتماع ضم مدير مديرية المخا “باسم الزريقي” وقائد قوات الأمن المركزي في المديرية “مجاهد الحزورة”، ورئيس محكمة المخا القاضي صلاح بجاش.
وذكرت المصادر أن "الاجتماع جاء لتسويغ الالتفاف على ملكية منطقةٍ واسعة تقع بين مدينة المخا ومنطقة يختل، بدعم من عبدالله أبو حورية، وهو أحد أبرز قيادات فصيل طارق، وبإسناد أمني وعسكري من صادق دويد ومحمد عبدالله القوسي".
منوهين بأن "طارق يستعين بشخصين نافذين يقفان وراء تحركات الاستيلاء على أراضي المواطنين في المنطقة، وهما عصام هزاع الصبيحي وأمين الذراع المتهم بقضايا نهب أراضٍ عدة في العاصمة المؤقتة عدن".
وكانت قوات طارق عفاش، نشرت سياجات من اسلاك شائكة، على طول المناطق التي يدعي طارق مليكتها، بزعم أنها "علامات لخط التماس مع الحوثيين". فيما لا يعرف المواطن أين يقدم شكواه لإسترجاع اراضيه المنهوبة.
يشار إلى أن محافظ تعز، نبيل شمسان، كان استدعى مدير مديرية المخا، وعقد اجتماعا حضره مدير فرع هيئة السجل العقاري أراضي الدولة، وأدان لأول مرة عمليات نهب اراضي الدولة والمواطنين في المخا.
