العربي نيوز - عدن:
اقدم ضباط وجنود في قوات الجيش الوطني، على مباغتة مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات في العاصمة المؤقتة عدن، بإجراء مفاجئ على طريق المطالبة بالافراج عنهم واطلاق سراحهم.
وبدأ 14 ضابطا وجنديا من قوات الجيش الوطني، معتلقلين لدى المجلس الانتقالي بسجن بئر احمد في عدن، الاثنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى يتم الفصل في قضية اعتقالهم دون محاكمة واطلاق سراحهم.
جاء ذلك في رسالة رفعها 14 ضابطاً وجندياً إلى الرئيس هادي والحكومة اليمنية المعترف بها، ناشدتهما التدخل العاجل للفصل في قضيتهم واطلاق سراحهم بعد أربع سنوات من الاعتقال التعسفي في سجون الإنتقالي".
وأكد ضباط وجنود الجيش الوطني المعتقلين في سجن "بئر احمد" لدى مليشيا "المجلس الانتقالي" أن الاخير "لفق لهم تهماً لا محل لها من الصحة للزج بهم في سجن بئر أحمد فيما بات يعرف بالقضية 14". حد قولهم.
يشار إلى أن جمعية أمهات المختطفين والمخفيين قسرياً طالبت في بيانات عدة المجتمع الدولي النظر لحال السجناء في بئر أحمد، وقالت: إنهم "يتعرضون هناك لإنتهاكات جسدية ونفسية باشراف ضباط من التحالف، وبينهم المئات من أبناء عدن ممن انخرطوا في صفوف الجيش الوطني".
