العربي نيوز:
صدر اعلان اممي صادم وفاجع لملايين المواطنين اليمنيين، ينذر بكارثة وشيكة لن تستثني احدا في محافظة تعز، من خطر الموت عطشا أو مرضا جراء انتشار محتوم لاوبئة فاتكة، بفعل انعدام مياه الغسل والنظافة، في حال توقفت الامم المتحدة عن تمويل ديزل ضخ مياه ابار تعز الراهنة.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل أول محافظة تعز، عبد القوي المخلافي، الخميس (20 نوفمبر) مع الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنس، لبحث تعزيز الشراكة والتعاون المستقبلي بين المحافظة والأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الانباء الحكومية (سبأ) أن المخلافي أكد أن "تعز ليست مجرد ملف إنساني مستعجل، بل قضية تنموية وعدالة إنسانية تحتاج إلى دعم منظم ومتواصل" مشيرا إلى أن تعز تواجه تحديات طارئة نتيجةحرب وحصار جماعة الحوثية، وتحديات قديمة ومتجذرة منذ عقود، مثل أزمة المياه والبنية التحتية والخدمات الأساسية.
بدوره، أعرب الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، عن سعادته لزيارة المحافظة والتعرف عن كثب على واقعها واحتياجاتهاو وخاصة التدخلات في قطاع المياه، والانتقال من التدخلات الطارئة الي التنموية المستدامة وفقاً لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.
وأكد على أهمية الترتيب لعقد ورشة مراجعة وتقييم خطة التنمية وتحديد اولويات العام 2026م بمشاركة المانحين والوكالات الاممية بهدف حشد الدعم الأممي لتبني أولويات المحافظة من الخدمات الأساسية، ورفع الدعم من مادة الديزل لأبار المياه الي 82 ألف لتر شهريا لمواجهة ازمة المياه، مع ضرورة العمل لإيجاد حلول مستدامة في قطاع المياه وعلي راسها مشروع تحلية مياه البحر.
